اكتشف قطع
الغيار
الصدامات،
الشبوك
والواجهة
المكائن، القيرات
وملحقاتها
الشمعات والاصطبات
(الاضاءة)
الفرامل والأقمشة
الأبواب، الرفرف والكبوت
الشكمان
نظام الوقود
العكس، الدفرنس والرمانات
البواجي، الفلاتر
والسيور
المساعدات، المقصات وعمود
التوازن
الدركسون وملحقاته
نظام التكييف والتبريد
جلد المقصات، يواجه العديد من الأشخاص بعض المشاكل أثناء قيادتهم السيارة، وقد تسبب هذه المشاكل إزعاجاً لهم، وانعدام راحة أثناء القيادة، لذلك، يرغب هؤلاء الأشخاص بحل كافة المشاكل التي تواجههم حتى يتمكنوا من قيادة السيارة بكل سهولة وأمان، ولكن المشكلة تكمن في أنهم لا يعرفون مصدر الخلل الذي يسبّب تلك الإزعاجات، ولا السبب الذي أدى لهذا الخلل، لهذا، قررنا في هذا المقال أن نتحدث عن إحدى المشكلات التي قد تواجه السائق وتزعجه أثناء القيادة، لمساعدته على إيجاد حلول عملية لهذه المشكلة، والتخلص منها، وتجنب وقوعها، وهذه المشكلة هي تلف جلد المقصات.
ما هي جلد المقصات
جلد المقصات أو كما يطلق عليها “بوشات السيارة” هي عبارة عن مادة من إحدى المواد الجلدية المصنوعة من كل من المطاط والبولي يوريثين، وتقع في مكان محدد بحيث تكون بين الهيكل ومقصات السيارة، أما بالنسبة إلى وظيفتها الأساسية، فتتجلى بالحفاظ على توازن السيارة حتى تتمكن من السير بكل ثبات، بالإضافة إلى دورها في تقليل الاهتزازات التي قد تحدث في إطارات السيارة، وعند تلفها تبدأ السيارة بالاهتزاز، ويشعر السائق بعدم وجود راحة أثناء القيادة، إلى جانب بعض الأمور المزعجة الأخرى، وتحدث هذه المشاكل بسبب حدوث تلامس معدني بين كل من المقص، وهيكل السيارة بعد تلف جلد المقصات، وقد تتعرض الجلد للتلف بسبب وجود ثقب أو اهتزاز فيها، مما يؤدي إلى دخول الملوثات إليها والتسبب بالأضرار.
علامات تدل على تلف جلد المقصات
فيما يلي سنوضح أبرز 5 علامات يمكن أن يلاحظها السائق أثناء قيادته ناتجة عن وجود خلل ما في الجلد ، وهذه العلامات هي:
- اهتزاز الدركسيون أثناء القيادة
قد تكون أحد أبرز المؤشرات على تلف جلد المقصات، إذ إن السيارة تتألف من العديد من الأجزاء التي تشكل نظاماً متكاملاً يعمل بشكل متقن ومنظم من أجل عمل السيارة بالشكل الصحيح، وإن أي خلل في هذا النظام سيسبب خللاً بعمل أو توازن السيارة، وخير مثال على هذا الأمر، هو أن وجود تلف ما في الجلد يسبب خللاً واضحاً في ثبات الإطارات، فيشعر السائق بوجود اهتزاز بالدركسيون، ويزداد الشعور بهذا الاهتزاز كلما زادت سرعة السيارة، أو عند حدوث توقف مفاجئ، وذلك نظراً لوجود اتصال مباشر بين كل من إطارات السيارة والمقصات.
- سماع أصوات طقطقة قادمة من جوار الإطارات
بمرور الزمن، تقل ليونة الجلد ، وتبدأ بالتشقق، فيزداد تلف الجلد ، مما ينتج عنه حدوث بعض الاحتكاكات بين المعادن، فتتسبب هذه الاحتكاكات بإصدار أصوات قوية تشبه الطقطقة بجوار إطارات السيارة، عادةً، لا تُسمع الأصوات بالأحوال العادية، ولكن يمكن ملاحظة هذه الأصوات بشكل أوضح عند القيادة في أراضٍ وعرة، كالقيادة في الشوارع المليئة بالمطبات والحفر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن سماعها بشدة أكبر عند استخدام الفرامل.
اقرأ أيضاً: حساسات السيارة شرح وظيفة 6 حساسات مهمة
- اختلال توازن السيارة
نظراً لأن جلد المقصات مثبتة بشكل جيد بهيكل السيارة، ولا تسمح للمقصات بأن تتحرك إلا للأعلى والأسفل، فإن وجود خلل في الجلد ، سيتسبب بعدم ثبات المقصات بمكانها المحدد، وستتحرك بشكل عشوائي في كل الاتجاهات كلما تحركت السيارة، وهو السبب الرئيس الذي يؤدي إلى فقدان توازن السيارة أثناء الحركة.
- تآكل مداس الإطارات غير المتساوي
يعد هذا التآكل أيضاً من الأعراض التي تشير إلى تلف الجلد ، فإذا وجدت تآكلاً على المداس الأمامي، أو على المداس الخلفي، وليس على كليهما معاً، أو أن الحواف الداخلية أو الحواف الخارجية للإطارات الأمامية مثلاً تتآكل بشكل أسرع مما هو متوقع، فقد يكون السبب هو تلف الجلد ، ولكن في الحقيقة، إن وجود تآكل غير متساوٍ في مداس الإطارات ليس من الضروري أن يكون سببه تلف جلد المقصات، إذ توجد أسباب أخرى لهذا الأمر، مثل تلف ركبة المقص، أو سوء ترصيص الكفرات.
- مكابح غير آمنة
إذا لاحظت أن السيارة تتأرجح بشكل كبير عند الضغط على الفرامل بقوة، وأن مسافة التوقف قد ازدادت عما كانت عليه، فقد يكون هذا مؤشراً واضحاً على تلف الجلد، وذلك، لأنه عندما تتلف جلد المقصات، ويزداد تشققها سيؤثر هذا على نظام التعليق بأكمله، والذي بدوره سيؤثر على الفرامل، ويجعلها غير مستقرة.
تغيير جلد المقصات
يُنصح دوماً بالإسراع بتغيير جلد المقصات عند تلفها، وعدم تأجيل الأمر لأن التأخر في تغييرها قد يفاقم المشاكل، ويتسبب بمزيد من التآكل والتمزق في مكونات تعليق السيارة، ولكن في بعض الأحيان، لا يمكن تغيير جلد المقصات، وستستدعي الحاجة إلى شراء مقص كامل، ويفضل دوماً تغيير جلد المقصات عند الاختصاصيين، ليس لأنها مهمة صعبة، وإنما لأن عمليات الفك، والتركيب قد تستدعي وجود مخرطة متخصصة، إضافة إلى ذلك، يجب اختيار نوع جلد المقصات المناسب للسيارة، إذ تختلف أنواعها من سيارة لأخرى، ولا يُنصح بكبس جلد المقصات عبر القيام بضربها بالمطرقة كما يفعل البعض، لأن هذا قد يسبب حدوث أذيات في الجلبة والمقص بعد القيام بالطرق بقوة.
