حمل تطبيق سبيرو App store icon Play store icon Play store icon
شارك
جنزير المكينة 3 علامات تدل على تلفه
جنزير المكينة

تعمل جميع أجزاء السيارة معاً بشكل متكامل حتى تؤدي في النهاية إلى النتيجة الأخيرة، وهي تحريك السيارة إلى الوجهة المطلوبة، ولا يمكن الاستغناء عن أي جزء مهما كان دوره وحجمه، وخير مثال على أهمية العمل الجماعي والتكاملي هو كيف يقوم جنزير المكينة بنقل الحركة من عمود الكرنك، الذي يفيد في دفع أذرع البساتم داخل حجرة الاحتراق، إلى عمود التايمن، وأعمدة الكامات التي تشغل صمامات رأس الأسطوانة التي تقوم بإرسال الوقود إلى داخل حجرة الاحتراق وتخرج الغازات الناتجة عن الاحتراق من العوادم.

 

ما هو جنزير المكينة

جنزير المكينة

جنزير المكينة، أو كما يعرف بجنزير الصدر، هو الجزء من السيارة المسؤول عن نقل الحركة من عمود الكرنك إلى عمود التايمن، كما أنه يتولى مهمة التأكد من أن هذه الحركة متزامنة أثناء دورانها، وتكمن أهمية هذه المزامنة في أنها تساعد على تشغيل السندرات في الوقت الصحيح، والحفاظ على عمل المحرك بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك، يحتاج جنزير المكينة إلى توفير بعض الشروط ليؤدي مهامه بالشكل المطلوب، مثل وضعه ليعمل داخل مجاري بلاستيكية، كما أنه يجب توفير الشدادات من أجل منع ارتخائه، وعموما، يمكن أن يحمل محرك السيارة أكثر من جنزير صدر، وذلك بحسب نوع السيارة، فبعض السيارات يحمل فيها المحرك جنزيرين، وبعضها الآخر يحمل محركها ثلاث.

 

الفرق بين جنزير الصدر وسير التايمن

جنزير المكينة

قد يتساءل كثير من الناس عن الاختلافات بين جنزير المكينة وسير التايمن، فقد يخلط البعض بينهم، خصوصاً أنهما متشابهان إلى حد ما في شكليهما، ولكن في الحقيقة، توجد اختلافات واضحة بينهما يمكن استخدامها للتفريق، وأبرز هذه الاختلافات هي:

  • يحتوي جنزير المكينة على روابط معدنية قوية تساهم في تحمله لدرجات الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى عمره الطويل، وقدرته على تقديم مهامه، والاستفادة من خدماته لفترة طويلة، فغالباً، لا تستدعي الحاجة إلى استبداله إلا في حال توضيب المحرك، أما سير التايمن، فهو على عكس جنزير الصدر تماماً، حيث أن عمره الافتراضي قصير ويجب تبديله من حين لآخر، نظراً لتعرضه للتآكل بشكل أكبر مع مرور الوقت، وبشكل عام، ينصح باستبداله كل 5 سنوات، أو بعد السير لمسافة لا تتجاوز 100 ألف كيلومتر. 
  • بالإضافة إلى ما سبق، يوجد مؤشرات ودلائل أخرى تفرق بين جنزير المكينة والسير المطاطي، أبرزها أن جنزير المكينة ثقيل، ويصدر أصواتاً مرتفعة، ويستهلك كميات كبيرة من الوقود، بينما يتميز السير المطاطي بوزنه الخفيف، وصوته الهادئ، وعدم حاجته لكميات كبيرة من الوقود.
  • على الرغم من أنه من النادر تبديل جنزير المكينة، إلا أن استبداله ذو كلفة أكبر من كلفة استبدال سير التايمن، خصوصاً، أنه يجب تغيير المجاري البلاستيكية، وشدادات الجنزير، إلى جانب تغيير الجنزير، بالإضافة إلى ذلك، يحتاج جنزير المكينة إلى أن يتم تزييته بين الحين والآخر.
  • بشكل عام، يتواجد جنزير المكينة في معظم المحركات ذات الأداء العالي، والتي يكون فيها الضغط مرتفع، بسبب قوة هذه المحركات وحاجتها إلى مزامنةٍ دقيقة، بينما يتواجد سير التايمن في المحركات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً: حساس الدركسون SAS أهم 3 علامات تدل على تلفه

علامات تدل على تلف جنزير المكينة

جنزير المكينة

سنوضح في هذه الفقرة أبرز 3 علامات يمكن الاستدلال من خلالها على تلف جنزير المكينة، وهي:

 

  • تلف المحرك

يرفق الجنزير بالبكرات التي تقوم بدفع عمود الكرنك وأعمدة الكامات، ولكن في بعض الأحيان ينفلت الجنزير، أو يرتخي من إحدى بكرات أعمدة الكامات، وهو ما يتسبب بفتح أو إغلاق الأسطوانة في وقت مبكر عن الوقت اللازم، مما قد يخلّف نتائج كارثية ويلحق أضراراً بالغة في المحرك إذا لم يتم الإسراع باستبداله، بالإضافة إلى ما سبق، يؤدي انفصال الجنزير عن البكرات إلى إحداث خلل في المزامنة بين عمود الكرنك وأعمدة الكامات، وينتج عن هذا الأمر تعطل البساتم، وانكسار الصمامات، لذلك إذا تعرض محرك سيارتك للتلف بشكل كبير دون وجود سبب واضح قد يكون ذلك سببه خلل في جنزير المكينة.

 

  • يصدر المحرك أصوات

حتماً، سيؤثر الخلل في أي جزء من السيارة على عملها، والمثال المناسب على هذا الأمر، هو كيفية تأثير تآكل المجاري البلاستيكية، والخلل في الشدادات على جنزير الصدر، إذ تتسبب هذه المشاكل بارتخاء جنزير الصدر، وهو ما يسبب ارتجاج المحرك، وإصداره لأصوات غريبة عند تشغيله وعند تباطئه.

 

  • ظهور برادة حديد في زيت المحرك

إذا قمت بتغيير زيت المحرك الخاص بسيارتك، ووجدت أثناء تغييره برادة حديد في الزيت القديم، فقد يكون ذلك دليلاً على تلف جنزير المكينة، لأن تآكل جنزير المكينة يسبب ظهور الحديد ضمن زيت المحرك، ولكن بشكل عام، ليس من الضروري أن يكون وجود الحديد في الزيت مؤشراً على تلف جنزير الصدر، وإنما قد يكون السبب هو عدم وصول الزيت للمحرك بشكل كافٍ، أو وجود تلف في أحد الأجزاء الأخرى.